مسكر علي ما فيه .. راك تفتحه تبكي سنين عليه .. خليه خاطري
ما تقرّب شوره .. خليه فاقد بسمته وسروره
وخليه دافن علته مطموره .. وخليه متناسي اللي مكديه
لو تقربه تبقى أسباب اسموره .. وتخطّر عليه أقهار وتبكيه
اشبوب الزها ما يوم نزلن شوره .. وديما اللي في غايته تخاطيه
عاليات ما هدين نهار بحوره .. لرياح لربعة تخلاق برمن فيه
عايش معيشة تقول بين اقبوره .. إن كانهو خذا غفوة خيال يجيه
وعايش بنار ملهلبة مكبوره .. وتقول حالفة بيمين ما تخليه
محبوس بظليمة ف سجن عالي سوره .. وفارح بحكم إعدام ومراجيه
امسكر بابه .. لا تفتحه تبقى أسباب عذابه
وتخطّر عليه اوحود كانوا احبابه .. وكانوا أعزاز ف وقت من ماضيه
وداروا اللي مادارها في حسابه .. فيهم إن حتحته بهم عزيه
منهم فقد السيطرة وصوابه .. أيهفوا أوقات ينّزحوا ماقيه
لا تخطّر ماضي .. هو سبب جرحي وهو أسباب أمراضي
الخاطر معبا هموم ما هو فاضي .. خزين الكواين ساده كافيه
مغير ما يوري دايماً متغاضي .. لو تدخله ماعد حياة تعطيه
خصمه محامي ومستشار وقاضي .. حكم البراءة ما نهار يجيه
عاش في زمان عليه ما هو راضي .. قاوم نصيب وف العقاب أرضيه
خله امسكر .. لو تفتحه ماضي نساه أتّذكر
وتخّطر عليه اللي عليه تنكّر .. اللي بايعه وهو بالغلا شاريه
أسباب الخطا فيهن الخاطر فكر .. يريد يلتمسله عذر مو لاقيه
ضايق ملاجه خاطري متعكر .. وحامل مرض ماعد دوا يشفيه
وسابق خريفه ع الربيع وبكّر .. وياس بقبالي يردمن سافيه